کد مطلب:109827 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:159

خطبه 109-اندرز به یاران











ومن خطبة له علیه السلام

فی أركان الدین

الاسلام

إِنَّ أَفْضَلَ مَا تَوَسَّلَ بِهِ الْمُتَوَسِّلُونَ إِلَی اللهِ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَی: الْأَیمَانُ بِهِ وَبِرَسُولِهِ، وَالْجِهادُ فِی سَبِیلِهِ فَإِنَّهُ ذِرْوَةُ الْإِسْلاَمِ، وَكَلِمَةُ الْإِخْلاَصِ فَإِنَّهَا الْفِطْرَةُ، وَإِقَامُ الْصَّلاَةِ فَإِنَّهَا الْمِلَّةُ، وَإِیتَاهُ الزَّكَاةِ فَإِنَّهَا فَرِیضَةٌ وَاجِبَةٌ، وَصَوْمُ شَهْرِ رَمَضَانَ فَإِنَّهُ جُنَّةٌ مِنَ الْعِقَاب، وَحَجُّ الْبَیْتِ وَاعْتَِمارُهُ فَإِنَّهُمَا یَنْفِیَانِ الْفَقْرَ وَیَرْحَضَانِ الذَّنْبَ، وَصِلَةُ الرَّحِمِ فَإِنَّهَا مَثْرَاةٌ فِی الْمَالِ وَمَنْسَأَةٌ فی الْأَجَلِ، وَصَدَقَةُ السِّرِّ فَإِنَّهَا تُكَفِّرُ الْخَطِیئَةَ، وَصَدَقَةُ الْعَلاَنِیَةِ فَإِنَّهَا تَدْفَعُ مِیتَةَ السُّوءِ، وَصَنَائِعُ الْمَعْرُوفِ فَإِنَّهَا تَقِی مَصَارعَ الْهَوَانِ. أَفِیضُوا فی ذِكْرِ اللهِ فَأنَّهُ أَحْسَنُ الذِّكْرِ، وَارْغَبُوا فِیَما وَعَدَ المُتَّقِینَ فَإِنَّ وَعْدَهُ أَصْدَقُ الْوَعْدِ، وَاقْتَدُوا بِهَدْیِ نَبِیِّكُمْ فَإِنَّهُ أَفْضَلُ الْهَدْیِ. وَاسْتَنُّوا بِسُنَّتِهِ فَإِنَّهَا أهْدَی السُّنَنِ.

فضل القرآن

وَتَعَلَّمُوا الْقرْآن فَإِنَّهُ أَحْسَنُ الْحَدِیثِ، وَتَفَقَّهُوا فِیهِ فَإِنَّهُ رَبِیعُ الْقُلُوبِ، وَاسْتَشْفُوا بِنُورِهِ فَإِنَّهُ شِفَاءُ الصُّدُورِ، وَأَحْسِنُوا تِلاَوَتَهُ فَإِنَّهُ أَنْفَعُ الْقَصَصِ. وَإِنَّ الْعَالِمَ الْعَامِلَ بِغَیْرِ عِلْمِهِ كَالْجَاهِلِ الْحَائِرِ الَّذِی لاَ یَسْتَفِیقُ مِنْ جَهْلِهِ، بَلِ الْحُجَّةُ عَلَیْهِ أَعْظَمُ، وَالْحَسْرَةُ لَهُ أَلْزَمُ، وَهُوَ عَنْدَ اللهِ أَلْوَمُ.